التقرير

التقرير

حريق الشورى .. وشماتة فى الحكومة

احسن الحكومة تستاهل، ربنا على المفترى، ياريتهم كانوا موجودين، كل دا من غضب من ربنا
كل هذه العبارات وغيرها كانت ردود افعال الكثير من المواطنين اثناء وبعد حريق مجلس الشورى
الذى امتد لساعات بل يومان والحريق مشتعل مما جعل للحادث غرابة. والاغرب ان مكان المجلس استرتيجى وحيوى بوسط البلد والمفروض ان هذه المبانى والكيانات المهمة تنال اهتماما اكثر من غيرها
بوجود وسائل تأمينية وطفايات مجهزة للحرائق ومع ذلك
تساوت الرؤوس عشان ماحدش يزعل سيارات المطافى وصلت بعد ساعتين من اشتعال الحريق
هى دى المساواة بجد الحكومة ما بتحبش تفرق بين حد .. المهم حريق الشورى ان دل فاءنما يدل ان السادة المسئولين
يهتمون فقط بالظواهر أى حماية الاسوار للمكان واهمال الداخل فالجميع يعلم أن مجلس الشعب والشورى لايستطيع احد من المواطنين دخولهم الا اذاكان له معرفة بنائب او موظف بداخله فهناك اجراءات امنية مشددة
فى دخوله..ولكن هذا يرجع لنظام العمل الداخلى لا سلطة لنا عليه ولكن الملفت ان اثناء الحريق
للشورى كثف الامن كل جهوده للوقوف على البوابات ومنع اى شخص يحاول الدخول وتركوا الحريق يشتعل
ومنعوا الصحفيين والمصورين من الدخول لتغطية الحدث وحتى ان المواطنين الذين ليس لهم علاقة به حرصوا على تصوير الحريق بالموبايل ولكن من بعيد ...والسؤال لماذا لايوجد تخطيط وتدريب لهؤلاء الحراس كى يتفادوا الحريق ويكون الهم الاكبر هو السعى لاخماد الحريق بدلا من التفرغ للامور السلطوية انت مين ممنوع الدخول
وعلى ما اظن ان فى بعض الدول يتاح للمواطنين دخول مكان من انتخبوهم وليس الوقوف على الابواب
كالشحاتين والمتسولين.. وايا كان السبب وراء الحريق فالمواطن المصرى اظن ان قلبه طيب يتكلم من غيظه ولا مجال ولا وقت للشماته فالمكان اسمه مجلس الشورى والشعب ولا علاقة له بأشخاص .. بل ستظل الاماكن كما هى و الاشخاص زائلون