التقرير

التقرير

الجبهة الحرة تطالب بـ إقالة وزير الاعلام


أعلنت الجبهة الحرة للتغيير السلمى رفضها لوزير الاعلام الجديد بسياساته ورؤيته الضحلة فى ادارة الإعلام المصرى والذى ظهر واضحا انه فشل فى اختياراته الجديدة لقيادات ماسبيرو وكل مانجح فيه هو إعادة انتاج النظام السابق بترقية أتباعه داخل ماسبيرو ومن ثم فنحن نؤمن بأنه لا يجب ان يظل التليفزيون المصرى – بشاشاته وميكرفوناته - بعيدا كل البعد عن نبض الثورة المصرية العظيمة والتى ضحى فيها الشعب بالدم من أجل اسقاط نظام فاسد جثم على قلوبنا ثلاثين عاما.
وقالت فى بيان لها رفضنا التغييرات التى حدثت فى ماسبيرو والتى جاءت مخيبة تماما للآمال ومخالفه لما نادت به الثورة من التخلص من كل فلول واتباع النظام السابق..
ولا نقبل الالتفاف الواضح والصريح على ما أعلنه ر ئيس الوزراء من تطهير مؤسسات الدولة من رموز الفساد، بداية من الاعلام وهو مالم يحدث بعد تشكيل مجلس أمناء اتحاد الإذاعه والتليفزيون الجديد والذى جاء بكل من تربوا فى أحضان صفوت الشريف وانس الفقى، ممن قاموا بإفساد الاعلام المصرى سنوات وسنوات.....
ونحن إذ نؤكد على هذا نؤكد سعينا لتحقيق العدالة الاجتماعية فى داخل ماسبيرو... ونسعى لأن تأخذ المواهب الاعلامية الحقيقية دورها المنوط به فى هذه الفترة وهو ما يدفع بالشباب الجديد لبناء اعلام حر ومهنى ومستقل، ومن ثم فان مطلبنا تتمثل فيما يلي:
1- إقالة وزير الاعلام المصرى أسامه هيكل.. والذى مازال يمارس فى ماسبيرو نفس السياسات القديمة لمن سبقوه من تعتيم اعلامى .. واختيارات بالواسطة والمحسوبية لأرباب الحزب المنحل لتكون على رأس قطاعات ماسبيرو
2- تطهير هذه المؤسسة من كل رموز الفساد من أتباع النظام السابق..ومن القيادات الفاشلة والتى وضعها وزير الاعلام فى حركته الأخيرة على رأس قطاعات الاتحاد.....والأخرى المتبقية ممن جاء بهم سامى الشريف رئيس الاتحاد السابق
3- تحقيق العدالة الاجتماعية المفقودة و القضاء على الفساد المالى المستشرى فى ماسبيرو واهدار المال العام والمطالبة بتوحيد اللوائح المالية للإعلاميين فى اتحاد الإذاعه والتليفزيون
4- المطالبة بحل مجلس الأمناء الجديد وإعادة تشكيله من الرموز المحترمة من اعلاميين وسياسيين ورجال فكرو مجتمع ممن ليسوا محسوبين على النظام السابق، وحزبه المنحل وأفكاره الشمولية البغيضة