رئيس قسم التاريخ بالجامعة الأمريكية: لجنة لتوثيق الثورة المصرية

كتبت- منى سعيد
تم اختيار الدكتور خالد فهمي، أستاذ ورئيس قسم التاريخ بالجامعة الأمريكية بالقاهرة رئيساً للجنة توثيق الثورة التابعة لدار الوثائق القومية. والهدف من اللجنة هو جمع وحفظ جميع الوثائق المتعلقة بالثورة للأجيال المقبلة. ويشير فهمي إلى أنه في الأحداث التاريخية الهامة السابقة، مثل ثورة 1952، كانت الأدلة الوثائقية المتاحة للمؤرخين قليلة للغاية. "ولذا فإن من الطبيعي أن تكون دار الكتب والوثائق القومية، وهي المؤسسة الرئيسية المسئولة عن جمع وحفظ الوثائق في مصر، معنية بما يجري الآن من أجل تيسير البحث التاريخي في المستقبل". وتتألف لجنة توثيق الثورة من ستة أعضاء متطوعين هم، الدكتور خالد فهمي، بالإضافة إلى أساتذة في التاريخ والعلوم السياسية من جامعة القاهرة و جامعة حلوان، وكذلك مدير دار الوثائق القومية. ولهذه اللجنة ستة مهام رئيسية. المهمة الأولى، والتي يصفها فهمي بانها "ضخمة" هي جمع الشهادات الشفهية من الأفراد الذين شاركوا في الثورة. ولهذا الغرض خصيصاً سيتم إطلاق مركز التاريخ الشفهي، والذي سيديره الدكتورة هانية شلقامي، أستاذة الأنثروبولوچيا بمركز البحوث الاجتماعية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.وتشمل المهام الأخرى للجنة، جمع المواد الرقمية التي تم إنتاجها أثناء الثورة مثل الصور الفوتوغرافية ومقاطع الفيديو والتسجيلات الصوتية. ويقول فهمي: "نحن مهتمون أيضاً بجمع كل شيء تم نشره في الصحافة المحلية والعالمية أثناء الثورة، وكذلك بجمع شهادات أولئك الذين خططوا للثورة، سواء كانوا من الشباب العاديين أو من الناشطين".وأشار فهمي إلى أن المهمة الأخرى للجنة هي الحفاظ على مواقع الانترنت ومقاطع الفيديو التي لعبت دورا في الثورة. "فقد يتم حذف هذه المواقع أو مقاطع الفيديو مع مرور الوقت. ولهذا نحن بحاجة لإيجاد وسيلة للحفاظ عليها للأجيال القادمة". أما المهمة الأخيرة للجنة فهي جمع كل المكاتبات والوثائق الرسمية المتعلقة بأحداث الثورة من الوزارات والهيئات الحكومية المختلفة. ولهذا تسعى اللجنة لجمع وثائق ومكاتبات وزارات الداخلية والإعلام والدفاع وهيئة مباحث أمن الدولة والإذاعة والتلفزيون المصري في هذه الفترة. واضاف: "نريد أن تكون دار الكتب والوثائق القومية مستودعاً لهذه الوثائق الهامة. فنحن لسنا لجنة تقصي الحقائق، ولكننا حريصين على الاتصال بهذه الهيئات والمؤسسات لإرسال وثائقها وتقاريرها لنا عند الانتهاء منها. فهذا هو المكان المناسب للاحتفاظ بها".وشدد فهمي على أن وظيفة هذه اللجنة التي يرأسها ليست كتابة تاريخ الثورة، ولكن وظيفتها تقتصر على جمع المواد اللازمة للأفراد الذين يرغبون في كتابة هذا التاريخ. "ولهذا السبب، نريد لهذه اللجنة أن تكون على أعلى قدر من الشفافية و الدقة، والتناسق، والتفصيل، بقدر الإمكان".كما أشاد فهمي بالعديد من المبادرات الفردية والمؤسسية الأخرى لتوثيق الثورة المصرية، بما في ذلك مبادرة الجامعة الأمريكية بالقاهرة لتوثيق الثورة، "الجامعة في الميدان: توثيق التاريخ على أرض الواقع". "كل هذه المبادرات للتوثيق ستفيد المستخدم النهائي بالتأكيد. فدار الكتب والوثائق القومية تقوم بالتوثيق، ولكنها قد تفتقد بعض الأجزاء التي يمكن لمبادرة أخرى أن تستكملها، أو أن تتناول هذه المبادرات أشياء لا تتناولها اللجنة."
تم اختيار الدكتور خالد فهمي، أستاذ ورئيس قسم التاريخ بالجامعة الأمريكية بالقاهرة رئيساً للجنة توثيق الثورة التابعة لدار الوثائق القومية. والهدف من اللجنة هو جمع وحفظ جميع الوثائق المتعلقة بالثورة للأجيال المقبلة. ويشير فهمي إلى أنه في الأحداث التاريخية الهامة السابقة، مثل ثورة 1952، كانت الأدلة الوثائقية المتاحة للمؤرخين قليلة للغاية. "ولذا فإن من الطبيعي أن تكون دار الكتب والوثائق القومية، وهي المؤسسة الرئيسية المسئولة عن جمع وحفظ الوثائق في مصر، معنية بما يجري الآن من أجل تيسير البحث التاريخي في المستقبل". وتتألف لجنة توثيق الثورة من ستة أعضاء متطوعين هم، الدكتور خالد فهمي، بالإضافة إلى أساتذة في التاريخ والعلوم السياسية من جامعة القاهرة و جامعة حلوان، وكذلك مدير دار الوثائق القومية. ولهذه اللجنة ستة مهام رئيسية. المهمة الأولى، والتي يصفها فهمي بانها "ضخمة" هي جمع الشهادات الشفهية من الأفراد الذين شاركوا في الثورة. ولهذا الغرض خصيصاً سيتم إطلاق مركز التاريخ الشفهي، والذي سيديره الدكتورة هانية شلقامي، أستاذة الأنثروبولوچيا بمركز البحوث الاجتماعية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.وتشمل المهام الأخرى للجنة، جمع المواد الرقمية التي تم إنتاجها أثناء الثورة مثل الصور الفوتوغرافية ومقاطع الفيديو والتسجيلات الصوتية. ويقول فهمي: "نحن مهتمون أيضاً بجمع كل شيء تم نشره في الصحافة المحلية والعالمية أثناء الثورة، وكذلك بجمع شهادات أولئك الذين خططوا للثورة، سواء كانوا من الشباب العاديين أو من الناشطين".وأشار فهمي إلى أن المهمة الأخرى للجنة هي الحفاظ على مواقع الانترنت ومقاطع الفيديو التي لعبت دورا في الثورة. "فقد يتم حذف هذه المواقع أو مقاطع الفيديو مع مرور الوقت. ولهذا نحن بحاجة لإيجاد وسيلة للحفاظ عليها للأجيال القادمة". أما المهمة الأخيرة للجنة فهي جمع كل المكاتبات والوثائق الرسمية المتعلقة بأحداث الثورة من الوزارات والهيئات الحكومية المختلفة. ولهذا تسعى اللجنة لجمع وثائق ومكاتبات وزارات الداخلية والإعلام والدفاع وهيئة مباحث أمن الدولة والإذاعة والتلفزيون المصري في هذه الفترة. واضاف: "نريد أن تكون دار الكتب والوثائق القومية مستودعاً لهذه الوثائق الهامة. فنحن لسنا لجنة تقصي الحقائق، ولكننا حريصين على الاتصال بهذه الهيئات والمؤسسات لإرسال وثائقها وتقاريرها لنا عند الانتهاء منها. فهذا هو المكان المناسب للاحتفاظ بها".وشدد فهمي على أن وظيفة هذه اللجنة التي يرأسها ليست كتابة تاريخ الثورة، ولكن وظيفتها تقتصر على جمع المواد اللازمة للأفراد الذين يرغبون في كتابة هذا التاريخ. "ولهذا السبب، نريد لهذه اللجنة أن تكون على أعلى قدر من الشفافية و الدقة، والتناسق، والتفصيل، بقدر الإمكان".كما أشاد فهمي بالعديد من المبادرات الفردية والمؤسسية الأخرى لتوثيق الثورة المصرية، بما في ذلك مبادرة الجامعة الأمريكية بالقاهرة لتوثيق الثورة، "الجامعة في الميدان: توثيق التاريخ على أرض الواقع". "كل هذه المبادرات للتوثيق ستفيد المستخدم النهائي بالتأكيد. فدار الكتب والوثائق القومية تقوم بالتوثيق، ولكنها قد تفتقد بعض الأجزاء التي يمكن لمبادرة أخرى أن تستكملها، أو أن تتناول هذه المبادرات أشياء لا تتناولها اللجنة."