التقرير

التقرير

جبهة الإصلاح والتغيير فى الحزب الناصرى تندد بمحاولات الامين العام للحزب لعرقلة المؤتمر العام

نددت جبهة الإصلاح والتغيير فى الحزب الناصرى بمحاولات الامين العام للحزب التى تستهدف عرقلة المؤتمر العام الطارئ المقرر إنعقاده يوم 17 من الشهر الجارى , وقالت الجبهة التى تشكل 75% من أعضاء المؤتمر العام للحزب – فى بيان أصدرته فى أعقاب فشل الأمين العام فى الدعوى لإجتماع المكتب السياسى مساء أمس الأول . أكد البيان على شرعية إنعقاد المؤتمر والذى يتم بناء على طلب 224 عضوا من أعضاء المؤتمر العام وهم يمثلون 45% من أعضاء المؤتمر العام وهى نسبه تذيد عن الثلث كما تنص لائحة الحزب .وإستنكر البيان ما ردده الأمين العام من أن خطاب التفويض الذى حرره الأستاذ ضياء الدين داود رئيس الحزب للنائب الاول – مزور وهو كلام لا يجب الرد عليه لخروجه من عميد الفشله فى الحزب وهو الذى تهاوى بالحزب إلى القاع حتى لم يعد مصنفا ضمن الاحزاب الكبرى وتراجع الدور والمكانه لينضم فى مرتبه متأخره ضمن أحزاب بير السلم وخروجه من الإنتخابات بنكسه كبيره فلم ينجح من مدرستة أحد رغم أن أحزاب أخرى لم تكن مصنفه حصلت على مقاعد فى المجلس الجديد .وقال محمود العسقلانى المتحدث بإسم جبهة الإصلاح بأن إنعقاد المكتب السياسى الذى جرى مساء أمس الأول باطل ولا يعتد بقراراته لأن النصاب الذى إنعقد كان سبعة أعضاء فقط وكان النصاب القانونى طبقا للائحة الحزب يتطلب حضور 11 عضوا ‘ من بين 21 عضوا هم أعضاء المكتب السياسى , وأضاف بأن الحديث عن إستقالة الدكتور حسام عيسى والأستاذ ضياء الدين داود والأستاذ محسن عطيه يقلل من النسبه المطلوبه – كلام يفتقد للحجه ولصحيح القانون إذ المطلوب حتى تكون الأستقالات مقبوله أن تعرض على الامانه العامه أو المؤتمر العام أو اللجنه المركزيه وهو الأمر الذى لم يحدث مما يجعل من تصرفات الامين العام مبعثا للقلق والعشوائيه والتخبط .وردا على ما يردده الأمين العام من أن الإصلاحيين من أعضاء المؤتمر العام يستهدفون شق الحزب – نؤكد بأننا كنا نملك فى المؤتمر العام الذى إنعقد فى 2006 أن نسقط الأمين العام للحزب وكانت لدينا نسبة 75% من أعضاء المؤتمر تمكننا من إخراجه ومن معه من الحزب بشكل ديمقراطى ولكننا حرصنا على أن يكون إصلاحنا بالإضافه وليس بالخصم كنا نتمنى أن نضيف للحزب الطيور المهاجره ولا نخصم منه أحد حتى من إختلفنا معهم ومن دمروا الحزب وسرقو أو خطفو أوراق المؤتمر ويفرون من قاعة التجمع تحت سمع وبصر جميع أجهزة الإعلام فى ذلك الوقت – نحن نؤكد بأننا قدمنا السبت ولم يقدم هو ومن معه شيئا يجعلنا نترك لهم الساحه دون تدخل من الغالبيه العظمى من الناصريين .ونسأل الأستاذ أحمد حسن ماذا يضيرك لو فتح الحزب أبوابه للطيور التى قمت بتطفيشها هل تريد أن يكون حزب جمال عبد الناصر قزما بين الاقزام – هل تريدنا عروه فى جاكتة النظام , على غير رغبة من القيادات التاريخيه التى رفضت التعيين فى مجلسى الشورى والشعب كما حدث مع الزعيم التاريخى للحزب الأستاذ ضياء الدين داود , إننا نؤكد أخيرا نحن مصرون هذه المره على إصلاح الحزب فإما أن نكون حزبا قويا وإما أن نترك الحزب ليتحول بك إلى دكانه أو كما فعلتم من قبل معرضا للملابس بإعتبار ذلك عملا سياسيا ونشاطا للحزب . وكان سامح عاشور النائب الأول والمفوض من رئيس الحزب الناصرى ضياء الدين داود بالقيام بصلاحياته كاملة – قد أصدر قرارا بعقد المؤتمر بناء على خطاب التفويض الصادر من رئيس الحزب والذى يطالب فيه بإعفائه من كافة صلاحياته وهو الأمر الذى يستوجب العرض على المؤتمر العام صاحب السلطه الأعلى فى الحزب حتى يقر ما جاء فى خطاب التفويض فضلا عن دفاع أعضاء المؤتمر عن حقهم فى الفصل فى القضايا الكبرى بعيدا عن الأمانه العامه للحزب والمكتب السياسى الذى يسيطر عليهما الأمين العام , وهو ما يخالف اللائحه والتى توجب إنعقاد المؤتمر العام سنويا وبشكل دورى لمناقشة القضايا العامه والتى كان من بينها المشاركه فى الإنتخابات من عدمه ‘ وهو مالم يحدث منذ عام 2006 وفى سياق متصل شن ضياء الدين عصام داوود نجل شقيق ضياء الدين داوود رئيس الحزب الناصري هجوما حادا علي احمد حسن أمين عام الحزب الناصري وقال ان التفويض الذي قدمه رئيس الحزب لصالح عاشور سليم وصحيح وقانوني وتم توقيعه من ضياء الدين داوود شخصيا ، وحول اتهامات حسن لرئيس الحزب بأنه لم يعد يعي بتصرفاته رد داوود قائلا " اسألوا احمد حسن من كان يوقع لكم الشيكات ويتصرف في الشئون المالية طوال السنوات الماضية ... اسألوه لماذا ارسلت اليه شيكات بمرتبات الموظفين لتطلب توقيعها منه الم يعد الآن قادرا ولكن فيما كنت تريده انت كان قادرا وواعيا " وبسؤاله عن اسباب رفض حسن لهذا التفويض وللدعوة لجمعية عمومية أكد ان حسن كان يتخيل انه سيكون رئيس الحزب الناصري بدلا من ضياء ولكنه للاسف لم يقدم نفس الرصيد النضالي الذي قدمه داوود فمن يقبل التزوير في الانتخابات ومن يقبل تعيين مبارك في مجلس الشوري ومن يجبر انصاره في الأمانة العامة علي الموافقة علي المشاركة في تلك الانتخابات رغم رفض الناصريين الحقيقيين لها لا يستحق ان يكون في صدارة وواجهة الحزب الناصري ، واسألوه لماذا رفض ان يتقدم باستقالته من مجلس الشوري ولماذا عرقل قرار فصل محسن عطية الذي تم التزوير له في انتخابات الشوري ولهذا كله فإنه يعلم ان المؤتمر العام سوف يحاسبه ويطيح به ولذلك فهو يخشاه فيما قال سامح عاشور النائب الأول للحزب الناصري إن التفويض الذي منحه له ضياء الدين داوود لم يضف لمنصبه الذي تم استحداثه الدورة السابقة علي غير إرادة احمد حسن الأمين العام أي جديد ، وأضاف إن الأستاذ ضياء فوضه للاعتذار عن رئاسته للحزب في المؤتمر العام الذي سينعقد في 17 من الشهر الجاري لظروفه الصحية ، واعتبر عاشور اتهامات الأمين العام له كلام فارغ ولن يرد عليه.وقال ارفض اختيار رئيس الحزب الآن وسأطرح في المؤتمر مناقشة المشاكل التي أدت إلي خروج الناصريين من الحزب وكيفية علاجها، وفتح باب العضوية من جديد وتحديثها وضخ دماء جديدة في الحزب ، وإذا وافق المؤتمر العام يتم تحديد موعد لإجراء انتخابات قاعدية تفرز قيادات جديدة علي جميع المستويات حتى رئاسة الحزب ، وأضاف ربما يكون هناك قيادات أفضل منه ومن الأمين العام الحالي .