برنامج الأغذية العالمي يتوسع في تطبيق نظام القسائم الغذائية الإلكترونية الخاص باللاجئين العراقيين في سوريا
أعلن برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة عن توسيع نطاق تطبيق نظام القسائم الغذائية الإلكترونية ليشمل تقديم المساعدات الغذائية للاجئين العراقيين المقيمين خارج مدينة دمشق. وهذا النظام هو الأول من نوعه في العالم الذي يستخدم تكنولوجيا الهاتف المحمول.وسيوفر التوسع الجديد في هذه العملية مساعدات غذائية لأكثر من 9,600 أسرة مؤلفة من 32,500 لاجئ عراقي يعيشون خارج العاصمة دمشق وقال مهند هادي، ممثل البرنامج والمدير القطري في سوريا: "إن نظام القسائم الإلكترونية هو الوسيلة الأحدث والأكثر ابتكارا في مجال توفير وتقديم المساعدات الغذائية للاجئين العراقيين في سوريا." وأضاف: "غطى البرنامج كل اللاجئين العراقيين المقيمين في محافظات حمص، واللاذقية، وطرطوس، ونحن الآن بصدد توسيع النظام الجديد ليشمل محافظات سورية أخري كدرعا، وحماة، وادلب بنهاية شهر تشرين الأول (أكتوبر)، وذلك إثر النجاح الذي حققه النظام في مدينة دمشق."ومن خلال هذه الآلية، يستلم اللاجئ العراقي رسالة قصيرة عبر هاتفه المحمول تحتوي على رمز سري، وتمكن القسيمة الافتراضية حاملها من صرف كل المستحقات الغذائية الخاصة به أو جزء منها في بعض المتاجر الحكومية المختارة مسبقاً. وتخول القسيمة حاملها الاختيار بين أكثر من 15 صنفاً غذائياً وتستلم كل أسرة قسيمة إلكترونية واحدة، بقيمة شهرية تبلغ 30 دولارا أمريكيا للفرد الواحد عن كل دورة (مدة الدورة شهرين). وبعد كل عملية استعمال للقسيمة يستقبل اللاجئ على الهاتف المحمول رسالة قصيرة تحتوى على الرصيد المتبقي له في القسيمة. ووفقاً للإحصائيات الحكومية، يوجد أكثر من مليون لاجئ عراقي في سوريا. ويحصل حالياً نحو 130 ألف شخص منهم على مساعدات غذائية من برنامج الأغذية العالمي بصورة منتظمة، بالإضافة إلى مساعدات أخرى غير غذائية من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين.