التقرير

التقرير

ورشة عمل " بعد مرور عام على خطاب الرئيس الأمريكى من القاهرة للعالم الإسلامى ماذا قال اوباما ؟ ..... وماذا فعل اوباما ؟

ماذا قال اوباما ؟ ..... وماذا فعل اوباما ؟
هذا السؤال كان موضوع ورشة العمل التى أقامتها مؤسسة عالم واحد للتنمية بالتعاون مع مؤسسة كونراد اديناور مساء الإثنين 7 يونيو 2010 والتى تحدث فيها أ.د/ على الدين هلال أستاذ العلوم السياسية – جامعة القاهرة ، و د/ عمرو الشوبكى الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية ، د/ منار الشوربجى أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية ودارت محاور الورشة حول إسترجاع لأهم ماجاء فى خطاب أوباما منذ عام ، ورصد الدور الأمريكى فى خطاب القاهرة ماذا تحقق ، وماذا لم يتحقق ؟ ، بعد عام على خطاب اوباما من القاهرة الى اى مدى وصلت حالة حقوق الإنسان والإصلاح الديمقراطى فى الوطن العربى ؟ هل مازال العالم متأثر بالحالة التى أوجدها الرئيس الأمريكى عقب نجاحة فى الإنتخابات وعقب إلقاءة خطابه من القاهرة .
كما دارت المناقشة حول الدور الأمريكى والإنتخابات المختلفة بالمنطقة ، وبعد مرور عام على خطاب اوباما هل مازلنا فى الوطن العربى مصرين على نفس الخطاب ام نحن فى احتياج لوعود جديدة وخطاب جديد بمفردات مختلفة .
وأشار أ।د/على الدين هلال الى ان الشعورالعام بعد خطاب الرئيس الأمريكى هو شعور يتراوح بين الإحباط ॥و التفائل و شعور بأن هناك وعود لم تتحقق و انهناك أمور ظلت معلقة .. وحرص هلال كأستاذ جامعى ان يقدم الأسانيد والوقائع والتواريخ عندما قسم حديثة إلى ثلاث اجزاء، مجموعة من الصور والمشاهد ، ماذا تحقق وماذا لم يتحقق ؟، التفسيرات لما تحقق ومالم يتحقق .
وعرض عمرو الشوبكى مجموعة من النقاط التى يمكن أن تمثل قضايا للنقاش تتعلق بظاهرة أوباما خاصة بعد مرور عام على خطابه فى القاهرة ، النقطة الأولى محاولة تفسير ظاهرة ردود أفعال داخل قاعة جامعة القاهرة والتى كانت نقطة البدء للمبالغة فى التوقعات وهى بعد نجاح أوباما الشاب الأفريقى رئيسا لأمريكا كانت رسالة لكثير ممن يشعر بالتمييز و الإضطهاد فى العالم كله بما فيها مصر والعالم الإسلامى .
إنتقد البعض خطاب اوباما لأنه لم يتحدث عن موعد محدد لقيام دولة فلسطين ووقف الإستيطان وأنا أرى و الحديث للدكتور الشوبكى أن الخطاب كان رد إعتبار للمسلمين بعد إهانات بوش ، وهو أيضا لم يستخدم كلمة الإرهاب فى حديثة وقارن بين النضال الفلسطينى والنضال الأمريكى فى الجنوب ، وتغير الموقف الأيدولجى المسبق أن هذة المنطقة ليست مشكلتها سياسية ولكن مشكلتها فى ثقافتها والتطرف ، ومقارنة بين الحضارة الإسلامية والحضارة المسيحية وتسبب هذا النزع الأيدولجى فى خلق علاقة برجماتية بين الإدارة الأمريكية والعالم الإسلامى .