في طلب إحاطة لوزيرى الزراعة والتنمية المحلية: شردي يتساءل عن أسباب النقل التعسفى لمزارع الدواجن ببورسعيد
تقدم النائب البورسعيدي محمد مصطفى شردي بطلب إحاطة عاجل إلى المهندس/ أمين أباظة وزير الزراعة واللواء/ عبد السلام محجوب وزير التنمية المحلية، حول القرار المفاجئ للواء/ مصطفى عبد اللطيف محافظ بورسعيد بنقل مزارع الدواجن بمنطقة غرب بورسعيد والواقعة على طريق بورسعيد – دمياط الى موقع آخر.
وقال شردى أن أصحاب هذه المزارع بدأوا أنشطتهم قبل ثلاثين عاماً، واستأجروا هذه الأراضي من محافظة بورسعيد بموجب عقود حق انتفاع بمقابل سنوي يتم توريده للمحافظة.
وأضاف: إن أصحاب المزارع استلموا الأراضي صحراء جرداء، ولا يوجد بها أية مرافق، وقاموا بتعمير المنطقة لتكون مؤهلة। وخلال سنوات قليلة أصبحت هذه المزارع مصدراً رئيسياً لتوريد الدواجن إلى محافظتي بورسعيد ودمياط. وأوضح شردى أن أصحاب المزارع فوجئوا بقرار من محافظ بورسعيد بغلق هذه المزارع نهائياً. وقد تم بالفعل اتخاذ إجراءات تعسفية شديدة ضد هذه المزارع رغم مناشدة أصحابها كل الأطراف المسئولة فى بورسعيد للتدخل ومنها، مديرية الزراعة والطب البيطري، بل قامت المحافظة- وبدون سابق إنذار- بفصل التيار الكهربائى والمياه عن مزرعتين بالمنطقة كبداية لإخلائهما وهدمهما. ولم يكترث أحد بأن هذه المزارع بها دواجن وطيور حية تحتاج للمياه لكى تعيش بل ولم تصدر إخطارات من مديريتي الزراعة والطب البيطرى بالمحافظة لإبلاغهم بأنه سوف يتم غلق وإخلاء المزارع بعد انتهاء تراخيصها الصادرة من وزارة الزراعة.وقال شردي إن أصحاب هذه المزارع هم مستأجرون وليسوا واضعي يد وأغلبية المزارع صادر بها تراخيص تشغيل من وزارة الزراعة وتجدد كل ثلاث سنوات وتراخيص تشغيل من الحى التابعة له بالمحافظة وتراخيص إنشاء وإقامة للمبانى وبعض المزارع ظاهرة بالتصوير الجوى بالمنطقة،وجميعها صادر لها شهادات أمان حيوي طبقا للقرارات الوزارية الجديدة بعد مرض أنفلونزا الطيور ولم تظهر اية حالات إصابة بالمنطقة منذ ظهور الفيرس فى مصر عام 2005 وهو مثبت بتقارير المتابعة الميدانية لمديرية الطب البيطرى ببورسعيد والتى تشرف على جميع مزارع المنطقة.