التقرير

التقرير

بمشاركة ممثلين لأكثر من 40 دولة مكتبة الإسكندرية تشهد افتتاح مؤتمر "مبادرات في التعليم والعلوم والثقافة لتنمية التعاون بين أمريكا والدول الإسلامية

شهدت مكتبة الإسكندرية اليوم افتتاح مؤتمر "مبادرات في التعليم والعلوم والثقافة لتنمية التعاون بين أمريكا والدول الإسلامية"، والذي يشارك فيه كوكبة من العلماء ورجال الدين والقادة والسياسيين وخبراء التعليم وطلاب الجامعات وخبراء التكنولوجيا والمكتبيين من أكثر من 40 دولة، إضافة إلى مشاركة ممثلين للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو"، وجامعة الدول العربية

وقال الدكتور إسماعيل سراج الدين، إن مؤتمر "مبادرات في التعليم والعلوم والثقافة لتنمية التعاون بين أمريكا والدول الإسلامية" يهدف إلى بناء جسور من مبادرات جديدة بين العالم الإسلامي والولايات المتحدة، وأشار سراج الدين إلى أن المؤتمر يدعو إلى إطلاق مبادرات جديدة في العلوم والتعليم والثقافة بين الولايات المتحدة والدول الإسلامية بروح بناءة تسعى إلى الوصول إلى سبل للتعاون. وأكد أنه يقدر جهود عدد كبير من المنظمات التي تقوم بتلك المهام ومنها الأكاديمية الوطنية للعلوم في واشنطن والتي يعمل من خلالها عدد كبير من العلماء منهم العالم المصري أحمد زويل، لتعزيز التعاون في مجال العلوم بين الأكاديمية ودول العالم الإسلامي.

وقالت السفيرة مارجريت سكوبي، إن الإدارة الأمريكية تحاول من خلال عدد كبير من سفاراتها ومؤسساتها أن تحقق أكبر قدر من التعاون والحوار وتبادل الأفكار مع الدول الإسلامية وذلك بناء على الرؤية التي قدمها الرئيس أوباما من خلال خطابه في القاهرة العام الماضي. وأضافت أن هناك مبادرات بناءة قد بدأت في مصر بالفعل لاستكشاف فرص التعاون المحتملة وتدعيم روح الحوار وتطبيق الأفكار. وأكدت أن السفارة الأمريكية عملت في مصر لأكثر من ثلاثة عقود على عقد شراكات مع المؤسسات المصرية وإنتاج البرامج التعليمية المختلفة خاصة برامج تبادل الطلاب، مشيرة إلى أن عدد الطلاب المشاركين في البرامج المشتركة بين مصر والولايات المتحدة قد زاد بنسبة 52% منذ العام الماضي. وأوضحت أن مصر تعتبر من أوائل الدول التي يتوجه إليها الطلاب الأمريكيين للحصول على فرص التعليم، كما أنها من أوائل الدول التي تعاونت مع الولايات المتحدة الأمريكية لوضع برامج اقتصادية متنوعة وإقامة شراكات لتعزيز التعاون في برامج العلوم التكنولوجيا. وأكدت أن البدايات الجديدة قد بدأت بالفعل من خلال جهود التعاون بين الحكومات والمؤسسات التي تعمل على تنفيذ الأفكار وابتكار البرامج لضمان استمرار تلك البدايات الجديدة، وتقدمها وازدهارها.