التقرير

التقرير

!! مصر والجزائر ... وكأنها حربا لامباراة


لا احد يصدق ما حدث ان تتحول مباراة كرة بين شعبين شقيقيين لحربباردة ويتم الاعتداء على المصريين بكل العنف والسفالة من قبل المشجعين "الجزارين" حاليا "الجزائريين" سابقا هذا هو الجنون بعينه وفى النهاية نحن المصريين "بلطجية" والحقيقة اود ان اسأل لماذا شن مخفى الذكر رئيس تحرير الصحيفة الجزائرية هجوما ولفق صورا واقاويل وتقارير تسىء لشعب مصر وتصوره كأنه شعب همجى وبربرى يقتل بلا اى اعراف هل هذا معقول ؟ هذه الصحيفة تخطت كل الحدود واشعلت النار بين البلدين ومازالت لقد كانت السبب فى اعمال التخريب والغوغائية التى شنها الجزائريين على المصريين الشرفاء بالجزائر فى مقر عملهم وتخريب الاستثمارات المصرية بل وتطاولت واعطت لنفسها حق التدخل فى شئون مصر حينما نشرت ان جمال مبارك يسعى للتوريث طب وانتوا مالكم " ما هى زيطة بقى " وبعد الفوز المزيف لفريقهم البلطجى سارعت الصحيفة للتوقيع بين مصر والسودان الشقيق ونسبت اشياء تضحك فعلا زى مصر تستهزأ بالسودانيين فى الافلام وتعتبرهم خدامين والنوبيين كذلك وابسط رد ان السودان والنوبة هم جزء من مصر ففى يوم ما كانت مصر والسودان دولة واحدة ويكفى نهر النيل الذى يمتد بيننا .. أهكذا تكون العروبة لقد اشتعلت النيران بين البلدين بسبب تصرفات هؤلاء الهمجيين الذين لايعرفون للعروبة قدر ولو كانوا حقا رجال كما غنوا على الربابة بعد الفوز "المزيف" لماذا لم يحشدوا جيوشهم الغفيرة فى ملاعب مصر لتشجيع فريقهم بدلا من حشدها فى السودان ؟ الاجابة معروفة طبعا لأنهم كانوا "هيتقطعوا" لو حدث ما فعلوه بالسودان ولكنهم هم الجبناء ولسنا نحن استغلوا وجود النساء والاطفال وكأنها حربا لا مباراة ! وقبل ان يتهموا مصر ويصفوها بالعمالة مع الصهاينة اين كانوا هم من قضايا فلسطين ؟ ولماذا لم تشن صحيفتهم حملة ضد اسرائيل او يخرج الجزائريين شاهرين اسلحتهم مهددين المحتلين الصهاينة ولكن للأسف مصر التى يصفونها بالعمالة والبلطجة دائما ما تبادر للصلح بين الاشقاء العرب ولكن لم يبادر احدا للتدخل او حتى توجيه رسالة لوم للجزائر عما فعلته بمصر وكأنهم صم بكم عمى خارج الاحداث تماما اى تحضر هذا الذى يتحدثون عنه ويتباهون بالتواء السنتهم بالفرنسية وهم ابعد عن التحضر فلغتهم كأنها وصلة سب تصدع الدماغ غير مفهومة .. ولكن على من نلوم على الشعب الجزائرى ام منتخبهم الهمجى ولا السفير الذى صمت عن الشائعات التى بثتها صحفهم عن قتلى وجرحى فى القاهرة ولم يحرك ساكنا ويكذب تلك الادعاءات ام عن رئيسهم الذى شاهد اعتداءات شعبه على المصريين وتدمير استثمارات مصرية على ارضه ولم يصدر بيانا يعتذر فيه للمصريين عما حدث فى الجزائر والسودان ..شىء محير فعلا ان يصبح الشقيق عدوا والسبب "كرة" نحن ننتظر اعتذارا رسميا عما حدث فكرامة المصريين لا يضاهيها شىء ومصر لم تكن يوما خائنة او عميلة ونحن نختلف فيما بيننا ولكننا نعتز دائما ان رئيسنا رجل يعرف العدل والسلام الحقيقى ويسعى للتهدئة والتصالح بين كل العرب فهكذا تكون العروبة الحقيقية .