.. مجدى مهنا .. ورحيل الشفافية
صعيبة هى تلك الايام بلا احباب.. وموحشة اللحظات التى تمر دون استنشاق نقاء حقيقى للهواء
نحن دائما لانعرف قيمة الكنوز التى نمتلكها الا بعد رحيلها .. لقد رحل (مجدى مهنا) الكاتب الشفاف الذى علمنا معنى النبل الحقيقى من خلال مقالاته فمن عرفه ومن لايعرفه بكى لفراقه لأن كلماته كانت تنفذ دون استئذان داخلهم . ان هناك كثيرون يكتبون وينمقون مقالاتهم فى انتظار ترحيب القارىء بها ان كانوا يكتبونها لهم ولا تجد لها صدى على عكس ماكان يتمتع به (مهنا) فكلماته استطاعت ان تخترق القلوب والقرى والنجوع والقصور كذلك بلا اى نقش او تزيين .. لقد حزنت ليس على موته فقط بل على موت الشفافية والبساطة والاخلاق الصحفية التى نفتقدها بشدة وسط الجيل الصحفى لقد قال عنه المقربون انه لم يكن متكالبا على منصب او يسعى للفوز بما يستحقه غيره لقد كان متواضعا له اخلاق عالية هادئا رغم ثورة مقالاته. لقد تذكرت مقوله للراحل عبد الوهاب مطاوع فى بريده الشهير بريد الجمعه .. متع عيونك من الأحبة قبل ان يفارقوا مسرح الحياة
ان اشد ما يحزننا اننا افتقدنا( المعلم) فجيل الشباب من الصحفيين خسارته فادحة لأننا نادرا ما نرى من لديه قلما حرا
يحافظ على كرامة الزملاء بلا اى مصالح او منافع شخصية. ان الكثيرين يتناسوا ان الموت قادم لا محالة
فلماذا التكالب على الدنيا ان الانسان يمضى بلا شىء ويترك اعظم الاشياء ويبقى فقط حب العباد (كنوز
من عند الله) لايضاهيها شىء ... والذكرى باقية مادامت هناك قلوب تنبض .. ومادام هناك حياء للشرفاء
ويبقى دائما القول.. انا لله وانا اليه راجعون
نحن دائما لانعرف قيمة الكنوز التى نمتلكها الا بعد رحيلها .. لقد رحل (مجدى مهنا) الكاتب الشفاف الذى علمنا معنى النبل الحقيقى من خلال مقالاته فمن عرفه ومن لايعرفه بكى لفراقه لأن كلماته كانت تنفذ دون استئذان داخلهم . ان هناك كثيرون يكتبون وينمقون مقالاتهم فى انتظار ترحيب القارىء بها ان كانوا يكتبونها لهم ولا تجد لها صدى على عكس ماكان يتمتع به (مهنا) فكلماته استطاعت ان تخترق القلوب والقرى والنجوع والقصور كذلك بلا اى نقش او تزيين .. لقد حزنت ليس على موته فقط بل على موت الشفافية والبساطة والاخلاق الصحفية التى نفتقدها بشدة وسط الجيل الصحفى لقد قال عنه المقربون انه لم يكن متكالبا على منصب او يسعى للفوز بما يستحقه غيره لقد كان متواضعا له اخلاق عالية هادئا رغم ثورة مقالاته. لقد تذكرت مقوله للراحل عبد الوهاب مطاوع فى بريده الشهير بريد الجمعه .. متع عيونك من الأحبة قبل ان يفارقوا مسرح الحياة
ان اشد ما يحزننا اننا افتقدنا( المعلم) فجيل الشباب من الصحفيين خسارته فادحة لأننا نادرا ما نرى من لديه قلما حرا
يحافظ على كرامة الزملاء بلا اى مصالح او منافع شخصية. ان الكثيرين يتناسوا ان الموت قادم لا محالة
فلماذا التكالب على الدنيا ان الانسان يمضى بلا شىء ويترك اعظم الاشياء ويبقى فقط حب العباد (كنوز
من عند الله) لايضاهيها شىء ... والذكرى باقية مادامت هناك قلوب تنبض .. ومادام هناك حياء للشرفاء
ويبقى دائما القول.. انا لله وانا اليه راجعون