!! دينا واحلامها
يا عينى على شعبك يا مصر.. ماذا تبقى لنا حتى لا نناقشه فى السينما فكل الافلام ازدادت انفتاحا عن الماضى بل زادت الطين بلة لانها احيانا ما تصبح مناظر واماكن وممثلين وتكاليف ومنتجين ولكن ينقصها الشىء الوحيد <<القصة>> وينقصنا اليوم ان تخرج لنا الست دينا !! وتتمنى تمثيل دور الشاذة وكأنها فعلا تحاول ان تتواصل مع مشاكل المجتمع بهذه القنابل واذا كان المجتمع به نوعية هذه المشاكل فهناك طرق للتوعية فى المدارس والجامعات والنوادى ولسنا مطالبين بأن يتحمل المجتمع توابع فيلم عن الشذوذ حتى يحفظه شبابنا على خطى ابداعات <<العنب>> الى اخره.يا ست دينا فى اسر كتيرة لاتجد لها عائلا ينفق عليها واخرى لا تجد سكنا يأويها وشاب يتمنى ويحلم مثلك ولكن بالزواج وطفل يتمنى الشفاء من مرضه المزمن أليست هذه احلام تستحق التنفيذ؟